التنوع الثقافي THINGS TO KNOW BEFORE YOU BUY

التنوع الثقافي Things To Know Before You Buy

التنوع الثقافي Things To Know Before You Buy

Blog Article



تبرع المظهر إنشاء حساب دخول أدوات شخصية إنشاء حساب

التفاعل مع المجتمع المحلي: اللقاءات مع السكان المحليين تُتيح فرصة لاستعراض نمط حياتهم، وهذا يعزز من فهمنا لتقاليدهم وعاداتهم.

زيادة الإنتاجية: يُساعد التنوع الثقافي في بيئة العمل على تحسين إنتاجية الموظفين، إذ إن لكل فرد أفكار ومعارف مختلفة، ووجود تنوع في خلفية الموظفين يجعلهم يتعلمون من خبرات وتجارب بعضهم البعض، وتكوين أفكار جديدة بوجهات نظر مختلفة، وبالتالي توظيف هذه الأفكار في العمل، مما يعود بالفائدة على الشركة.

ضرورة ربط الثقافة بعجلة التنمية والتطور الاقتصادي لتدعيم فكرة تقبل الاختلاف والتعدد الثقافي في المجتمع وتوظيفه لخدمة المصالح العامة للمجتمع.

ولا شك أن استحضار هذه الحدود الفاصلة يعتبر مفيدا في سياق الدعوة إلى تعزيز أسس ومبادئ التنوع الثقافي لأن الاعتزاز بالذات والاحتفاظ بالمقومات والخصوصيات الحضارية هو أدعى للانفتاح على الآخر والتفاعل معه في سبيل تحقيق العيش المشترك المنشود. ولا يخفى على أحد أن ما عرفته السنوات الأخيرة من مبادرات لنسج جسور التعاون والتفاهم والتعارف الحضاري بين القادة الدينيين وكبار علماء ومسؤولي المنظمات والهيئات الإسلامية على أكثر من مستوى يعبر بالتأكيد على هذا الأمر، إذ يعتبر هؤلاء الزعماء الدينيون الأكثر انتصارا وحماية للأصول والمقومات الدينية والحضارية التي يدافعون عنها، وهم في ذات الوقت الأكثر حرصا على الالتقاء بالآخر والانتقال إليه في بلده وعقد لقاءات التعارف والتفاهم والتوافق مع رجالات السياسة والدين والثقافة.

هذا التطوّر يسير بالتّوازي مع الفكرة القائلة بأنه لا يمكن لأحد أن يتقبّل نموذج الكونيّة ويعترف به طالما لم يقع الاعتراف بهويته القائمة على ثقافته وعلى تراثه؛ تلك الهويّة التي تميّزه عن الآخر وتربطه بالكونيّة في ذات الوقت.

إنه يتعزز اليوم ـ أكثر من أي وقت مضى - شعور قوي بضرورة دفع فرص التحاور والتلاقي بين الأمم والشعوب والثقافات من أجل تحقيق الأهداف الإنسانية الجامعة وتعزيز القيم المشتركة، وإذا كان من الصعب تصور أي تعاون أو تحاور حقيقي بين أتباع الحضارات والثقافات في عالم متغير وبالغ التعقيد دون الإقرار بمبدأ التنوع الثقافي فإنه لا بديل عن تكريس أجواء التربية على الحوار والتواصل والرغبة في تأسيس قواعد العيش المشترك بين بني البشر من أجل تحقيق مستقبل إنساني وحضاري أكثر استقرارا وتضامنا. لقد تنامت المتغيرات الدولية بوتيرة هائلة وتفاقمت مضاعفاتها وانعكاساتها على الأوضاع الدولية بصورة مؤثرة فتصاعدت بذلك المخاطر والتأثيرات السلبية التي تهز استقرار المجتمعات الإنسانية وتهدد الأمن والسلام الدوليين، ولقد أصاب العالم الإسلامي قدر كبير من تلك الأضرار والمخاطر التي أفرزتها المتغيرات الدولية الراهنة، وأمام كل هذا أصبح من المتعين على القادة الدينيين وزعماء العمل الثقافي والحضاري القيام بمبادرات من أجل اللقاء والتفاهم والتواصل ودعم الجهود المبذولة من أجل وضع الأسس الثابتة للتفاعل الحضاري المنشود في سياق تعزيز قواعد مبدأ التنوع الثقافي والتعددية الحضارية في مواجهة نظريات الصراع الحضاري التي لا يمكن اعتبارها بأي وجه من الوجوه قدرا محتوما كما يزعم البعض، وذلك لأن آفات العنف والتطرف والجهل بالحقائق التي تكتنزها كل حضارة على حدة والخوف من الآخر ليست أمورا حتمية بل هي من إفرازات عوامل التربية نور والثقافة والإعلام التي ينشأ عليها المرء فتطبع سلوكياته وتصرفاته وردود أفعاله.

حاصل القول، إن التنوع الثقافي يقوم على المساواة الكاملة بين الشعوب، واحترام الاختلاف بينها، والنظر إلى هذا الاختلاف بوصفه مصدر غنى لا يحول دون التفاعل وتبادل الخبرات، ومن ثم الحفاظ على العلاقة الحوارية بين المحلي والعالمي، الخاص والعام، وذلك في المدى الذي تغتني به العلاقة بين كل الأطراف، من دون تمييز أو تراتب، بل من منظور نفهم غايته من خلال مبدأ صاغه الهندي "المهاتما غاندي" عندما قال: "إنني على استعداد لأن أفتح نوافذ بيتي لتدخله الرياح من كل اتجاه وكل جانب، ولكن من دون أن تقوض هذه الرياح الجذور التي يقوم عليها بيتي والأسس التي ينهض عليه"

والجدير بالذكر أن هناك دول تتحدث بأكثر من لغة، وهناك مجموعة من الدول تتحدث بالغة واحدة مثل دول الوطن العربي، واللغة الإنجليزية التي تتحدث بها أكثر من دولة.

ولعل أهم ما يميز المجتمعات البشرية في يومنا هذا هي اختلاف الثقافات وتنوعها، فكل ثقافة تختلف عن الأخرى بسبب مسارها التاريخي الخاص وميزاتها التي تجعل منها فريدة من نوعها.

في حين أن دبي، شأنها شأن المدن الأخرى في دولة الإمارات العربية المتحدة، تحكمها الشريعة الإسلامية، إلا أنها تضم أفراداً من مختلف الثقافات والأديان. إنّ تعدد الجنسيات في دبي جعلها من المدن المفضلة حول العالم والأكثر طلباً للاستقرار والعمل.

ساهمت هذه القيم وهذا التنوع المتناغم في منح الحياة في دبي طابعاً خاصاً لا مثيل له.

إنّ مجموعة الخبرات وأساليب العمل التي يقدمها مكان العمل المتنوع تعزز القدرة على حل المشكلات، وتؤدي إلى إنتاجية أكبر؛ فقد أظهرت الدراسات أن المنظمات ذات الثقافات المتنوعة والشمول هي أكثر سعادة وإنتاجية.[٤]

نصائح لتأمين الوصول إلى الاجتماعات المسجلة وتنفيذ التشفير

Report this page